رواية موسم الهجرة الى الشمال - الطيب صالح عدت إلى أهلى يا سادتي بعد غيبة طويلة سبعة أعوام على وجه التحديد، كنت خلالها أتعلم في أوروبا. تعلمت الكثير وغاب عنى الكثير لكن تلك قصة أخرى. المهم إننى عدت وبي شوق عظيم إلى أهلى في تلك القرية الصغيرة عند منحنى النيل سبعة أعوام وأنا أحن إليهم وأحلم بهم، ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة أن وجدتني حقيقة قائما بينهم فرحوا بي وضحوا حولى ولم يمض وقت طويل حتى أحسست كأن ثلجا يذوب في دخيلتي فكأنني مقرور طلعت عليه الشمس. ذاك دفء الحياة في العشيرة فقدته زمانا في بلاد "تموت من البرد حياتها". تعودت أذناى أأصواتهم وألفت عيناي أشكالهم من كثرة ما فكرت فيهم في الغيبة. قام بيني وبينهم شئ مثل الضباب، أول وهلة رأيتهم لكن الضباب راح.
الأحد، 29 ديسمبر 2019
موسم الهجرة الى الشمال

موقع كتابي
إن أفضل وصف يمكن أن يوصف به شعور قارئ حين انتهائه من كتاب إستغرق حيناً من عمره لقرائته بشعور العاشق حين رحيل رفيقة حلمه دون إيماءة منها ، لتترك فى قلبه موضعاً من اللهفة والشوق الذى لا ينسى. حازم محمد
روايات
Labels:
الطيب صالح,
روايات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق